رجال مدمنون على حبوب منع الحمل

بعد مطالبة النساء بالمساواة بالرجال لسنوات طويلة، هل اختلفت المعادلة اليوم وأصبح الرجال هم من يسعون إلى هذه المساواة جنسياً؟ هذا هو الحال على ما يبدو! إذ بعد أن كانت السيدة هي من تتناول حبوب منع الحمل لتجنّب الحمل بدأت هذه الحبوب وفعاليتها تحظى باهتمام خاص من العلماء العالميين من جهة والشباب العربي من جهة أخرى.

على الصعيد العلمي، بدأ العلماء باختبار حبوب منع الحمل للرجال وتكمن وظيفتها بمنع إطلاق الحيوانات المنوية خلال عملية القذف عند الجماع والإبقاء عليها داخل الخصيتين. ويحاول الخبراء جاهدين الوصول إلى هدفهم مع الحرص على عدم التأثير على الوظيفة الجنسية عند الرجال ومن دون استخدام الهرمونات في تركيبة العقار تجنّباً لأي نتائج سلبية غير متوقعة قد تضرّ بالصحة.

أمّا على الصعيد الإجتماعي فالأمر يختلف تماماً، إذ بعد أن كانت حبوب منع الحمل تهدف إلى الحدّ من النسل أصبحت في مجتمعاتنا العربية وسيلة جمالية للرجل. إذ بدأ الشباب العربي بتناول هذا النوع المخصص للنساء ولكن ليس بهدف منع الحمل بل لتعديل الهرمونات الذكورية في أجسامهم ما ينتج منه السيطرة على خشونة الصوت، الحدّ من كثافة نمو الشعر في الجسم، علاج حب الشباب، وتغيير حجم بعض أعضاء الجسم ومنها على سبيل المثال رفع حجم الثديين عند رياضيي كمال الأجسام. ولكن تمهّل عزيزي الرجل، إذ إنّ ما تجهله هو أنّه بتناولك لهذه الحبوب أنت تتسبّب بإضعاف خصوبتك، تراجع الوظائف الجنسية في جسمك ما قد يؤدّي إلى إصابتك بالعقم، هذا بالإضافة إلى رفع احتمال إصابتك بالسرطان.

Previous post

أحدث صيحات الموضة الرجالية لخريف 2015

Next post

الدورة الشهرية... للرجل أيضاً!