John Varvatos خريف وشتاء 2018: تصاميم مبتكرة، متمردة وعفوية

تتمحور مجموعة خريف وشتاء 2018 من علامة John Varvatos حول الارتكاز على الماضي للمضي قُدماً. وهي تعكس روح العلامة إذ إنّها مستوحاة من أسلوب الشارع. تنبض المجموعة بالحيوية وسط مدينة نيويورك وتكشف النقابَ عن مفهوم عاطفي وشاعري وتصاميم رائعة وعفوية. يجمع رجل مجموعة 2.0 ما بين الأسس الصلبة والمتينة والروح المتحرّرة الباحثة دومًا عن التجديد والتغيير والكامنة سرَّاً في أعماقه. وهو يتمتّع بثقة لا تتزعزع لكنّه في الوقت عينه متمرد على الواقع. وبينما يتنامى لديه هذا الشعور بالتحرّر، تتوحّد هاتان الثنائيتان فتثمران عن رسالة حديثة ومعاصرة ترتقي بنفسها عن المشهد الثقافي المحتقن في يومنا هذا.

والنتيجة؟ إطلالة ملؤها الحرية والراحة مع حسّ جديد بالتمرد في تصاميم مميّزة تحاكي أسلوب الشارع على نحو جديد وغير مألوف. بدءًا من الإطلالة الأولى، يظهر جلياً أسلوبُ ارتداء الملابس فوق بعضها البعض على شكل طبقات بطريقة مبتكرة. وهو يعكس حسًّا ثابتًا من الأناقة العفوية. يمكنك تنسيق القطع المصنوعة من قماش المخمل المغسول والمترف بدرجات من اللون البني والأبيض الشتوي الناعم والألوان الترابية المحايدة مع القطع المصنوعة من جلود ناعمة مشبعة بالصباغ وكنزات الكشمير المزخرفة بطبعات مجرّدة. وبالتالي، ستتألّق بإطلالات راقية إنما بعيدة عن التكلّف.

تشيد الملابس المفصّلة والمتوفرة بلوحة من الألوان العنابية الغامقة بالبراعة الحرفية التي تشكّل أحد أركان إرث الدار. وقد نُسج المعطف المزوّد بصفّ واحد من الأزرار عند الصدر يدويًا، ويتّسم بتجعّدات ناعمة تمنحه إطلالةًً لافتةً للنظر ومتعدّدة الأبعاد بحيث تتميّز بطابع عصري وكلاسيكي في آن.

أمّا التفاصيل التي تزاوج ما بين الأسلوبين العصري والكلاسيكي، وبين الإتقان والمظهر العفوي فتتجسد أيضًا في مبدأ عدم استخدام الدرزات. تضمّ المجموعة كنزة تقليدية خفيفة ذات ياقة ضيقة وملمس رائع. وهي تأخذ شكلًا انسيابياً خالياً من الدرزات. كما يمتاز الجاكيت المرقّط بتصميم يسمح بارتدائه من الجهتَيْن، ولا يحتوي على أي درزات.

جديرٌ بالذكر أنّ المجموعة صُنعت من مواد مترفة استُخدمت ببراعة قلّ نظيرها، لتلد من رحمها ملابس لا يبليها كرّ الأيام وتتلاءم مع شتى المناسبات. كما طُليت الجلود القاسية ونسيج الشامواه يدويًا وعولجت بمهارة لمنحها ملمساً ناعماً جدًّا وإطلالة فريدة خارجة عن المألوف. علاوةً على ذلك، صُبغت القطع المصنوعة من صوف الخروف يدويًا لمنحها مظهراً مميزًا وبسيطًا في آن.