تعرض شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان للساعات الفاخرة، وبالتعاون مع الفنان العالمي أنيش كابور، ولأول مرة في العالم مجموعة سكوينشال ون – S110 إيفو فانتابلاك، وهي الساعة الأولى من نوعها المصنعة من المادة الأكثر سواداً في تاريخ البشرية، وهي مادة فانتابلاك.
وقد أبصرت مجموعة سكوينشال ون – S110 إيفو فانتابلاك النور نتيجة التعاون المشترك ما بين الفنان أنيش كابور وشركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان للساعات الفاخرة، والتي تم تصنيعها من مواد عالية التقنية ذات خصائصه استثنائية للغاية، وهو ما يمثل ثورة علمية حقيقية بحد ذاتها، فمادة الفانتابلاك مؤلفة من أنابيب نانوية كربونية بسماكة واحد من المليون من المليمتر، وهي قادرة على امتصاص 965.99 بالمائة من كمية الضوء التي تصلها.
هذا، وقد تم تطوير وتصميم مادة الفانتابلاك في بادئ الأمر في المختبرات العسكرية والفضائية، لكنها سرعان ما لفتت انتباه أنيش كابور، وهو ما تحدث عنه قائلاً: “إنها المادة الأكثر سواداً في الكون، بعد الثقب الأسود، حيث من المستحيل رؤية جسمها المادي”. وفي هذا السياق قال بيير جاك، الرئيس التنفيذي لدى شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان: “نحن نبحث باستمرار عن المواد والتقنيات الجديدة، وعندما علمنا بوجود مادة الفانتابلاك قبل عام تقريباً، سحرنا مباشرةً بجمالها الخيالي، وبعمق تأثيرها، وقوتها المذهلة”.
وعلى مدى عدة أشهر، تعاونت فرق العمل لدى شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان مع الفنان الكبير أنيش كابور من أجل تصميم شكل مميز لهذه الساعة الغامضة والمثيرة. وقد تم استخدام هذه المادة لتصنيع الوجه الخلفي لقرص الساعة، بالإضافة إلى نهاية عقرب الدقائق، المصنوع على شكل قمر صغير، فمادة الفانتابلاك تتحلى بخصائص لا تصدق. وتبدو حركة الساعة وكأنها معلقة في الهواء، في حين يظهر القمر الصغير ويختفي بطريقة تحاكي سحر دوران القمر الحقيقي حول قرص الساعة. تم استلهام تصميم هذه المجموعة من طابع مجموعة سكوينشال ون – S110 إيفو، وهي ذات إصدار محدود يضم 10 قطع، وهي مجهزة بآلية الحركة الأصلية المدارة يدوياً من شركة مانوفاكتور، وتتألف من 471 قطعة، بما فيها 81 جوهرة، بالإضافة إلى شعار الهرم الخاص بهذه العلامة التجارية. أما إطار مجموعة سكوينشال ون – S110 إيفو فانتابلاك فقد تم تصنيعه من التيتانيوم الأسود المطلي بمادة الـ DLC، وكل ساعة من ساعات المجموعة موقعة من قبل أنيش كابور.