تمّ تصميم ساعة BR 03 Desert Type كي تلبّي مواصفات القوّات الجويّة التي تجري عمليّاتها في البلدان الدافئة. تتمتّع بالتالي بلون رملي مثل الملابس التي يرتديها الطيّارون خلال المهمّات الصحراويّة. تشكّل ساعة BR 03 Desert Type أداة محترفة، وهي تعبّر بشكلٍ مثالي عن المبادئ الأربعة المثاليّة لدار Bell & Ross: سهولة القراءة، الأداء الوظيفي، الدقّة، ومقاومة الماء. يتمّ تجهيز هذه الساعة بوظيفة كرونوغراف، كما تمّ تصميمها بشكلٍ خاصّ للطيارين الذين يحتاجون إلى أداة لقياس فترات قصيرة من الوقت. ويُستخدم السوار، المتوفر بالجلد بلون البيج أو القماش الأسود الشديد المقاومة، كتذكير للهدف العملي لهذا الطراز التمويهي.
تصميم متطوّر لتعزيز سهولة القراءة
للالتزام بمبادئ التصميم الخاصّ بالطيران، تأتي العلبة باللون الأسود ويكون الكريستال مكسواً بطبقة مضادة للانعكاس. تبقى Bell & Ross وفيّة لبحثها المستمرّ عن الامتياز، فلجأت إلى السيراميك الأسود للعلبة الخاصّة بالكرونوغراف الجديد. وتشغل هذه المادة الابتكاريّة ذات تقنيّة عالية مركزاً رائداً في مجال إنتاج قطع معرّضة لدرجات حرارة عالية وظروف حمضيّة وأكسدة وتآكل. إنّ مادة السيراميك غير مثرة للحساسية وفائق الخفة، فهي تمنح إحساساً استثنائياً وتتكيّف بسرعة مع حرارة الجسم لمنح راحة قصوى.
لك ولها: سوار “لاڤ” الجديد من كارتييه للتعبير عن حبك
إنّ الكريستال المضاد للانعكاس مصنوع من الصفير، وهو مادة قاسية جداً تتمتّع بمتانة موثوقة. وتقوم البراغي الأربعة المتواجدة في زوايا العلبة بالتذكير الأصول بالطيرانيّة لساعة BR01، حيث أنها تستخدم نظام التثبيت الأمامي للعدادات المتواجدة في مقصورات الطيارة. إنّها عمليّة وتُثبّت الإطار بالعلبة، ممّا يضمن مقاومة الساعة للماء وصولاً إلى عمق 100 متر.
وتماماً مثل العدادات التناظريّة الخاصّة بالطيران، يقوم كلّ من شكل العقارب وطباعة الأرقام بضمان سهولة تامّة عند القراءة. وفي الوقت نفسه، يتمّ استيحاء تصميم الميناء من تقنيّات عسكريّة للتعليم لضمان أقصى سهولة عند القراءة. يتألّف الجزء العلوي بلون البيج من نوعَي من الإدخالات المتقاطعَين، ويكون مقوّراً حول الأرقام والمؤشرات ليكشف عن الطبقة الضوئية السوداء التي تغطي الإدخال السفلي. ويمنح هذا التباين الأسود والرملي سهولة قصوى عند قراءة الميناء خلال النهار، بالإضافة إلى قابليّة قراءة مساوية ملحوظة في الليل بفضل الإشراق الثابت والمحترف.
