MINI: السيارة الصغيرة للحالمين الكبار

مع إطلاق سيارة MINI Clubman الجديدة عام 2015، بدأ فصلٌ جديد لعلامة تجارية أتقنت فنّ إعادة الابتكار لأكثر من 50 عاماً. فلم تفتتح سيارة MINI Clubman الجديدة فئةً جديدة بين طرازات MINI هي فئة السيارات المدمجة الراقية الجديدة، بل شكّلت أيضاً بداية لهوية MINI البصرية الجديدة التي تعبّر عن شركة باتت اسماً معروفاً وراقياً وعلامة لأسلوب الحياة المميّز.

تجسد سيارة MINI Clubman الجديدة، بحداثتها ومتانتها الموثوقة، وبراحتها وتنوع قدراتها، خير تجسيد للشعار الذي يعتنقه الجيل الجديد من سياراتMINI  من حيث التصميم المبتكر، والأصالة والقيمة على المدى الطويل. فيركز هذا الطراز على الأساسيات ويمنح السائق تجربة  مميّزة للبقاء في الطليعة، وهذه الفلسفة التي تكمن في قلب علامة MINI، وستشكّل العامل الذي سيوجّه جهود الشركة في الأشهر والسنوات القادمة. وتُبرز الهوية البصرية الجديدة أيضاً الجوهر الذي يقدّمه المنتج الأهمّ لدى MINI، ويبرز أيضاً التصميم العاطفي والحماس والجاذبية والأصالة من خلال الشعار الجديد ثنائي الأبعاد، مع خطّ كتابي ولون جديدين.

منذ إزاحة الستار عن الهوية الجديدة وإطلاق سيارة MINI Clubman، برزت MINI كرمز للابتكار، والخيار المفضّل لدى أولئك المفعمين بالأفكار الخلاقة، إنهم أعضاء المجتمع المثقفين والخلاقين والمبتكرين الذين يتخطون الحدود ويبرزون مزاياهم الفريدة وانفتاحهم على الآخرين. ومن خلال هذه الحلّة الجديدة التي اكتسبتها العلامة، باتت تبدي ملامح طموحة بقدر ما تبدي ملامح الإلهام، فهي تحاكي مشاعر الانتماء إلى المجتمع، ولكن بفضل تاريخها البارز، هي تحافظ على الإحساس بالتفرد والأصالة والأهمية.

نيسان باترول 2017 بمحرك جديد من 6 أسطوانات للمرة الأولى عالمياً

ساهمت هوية MINI البصرية الجديدة في إظهار دعم العلامة للمشاريع والفعاليات المدنية، مما ساعد العلامة على التعاون مع فنانين من حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن المخرج الناجح يواكيم باك، الذي طُرح فيلمه القصير This Day Forward في اطار حملة عالمية لإطلاق سيارة MINI Convertible المكشوفة. كذلك، انفتحت أمام MINI أبواب المشاركة في الإبداع في مجالات خلاقة متنوعة مثل الموضة. ففي وقت سابق من هذا العام، كشفت MINI، في معرض بيتي أومو Pitti Uomo التسعين في فلورنسا، عن مجموعة أزياء MINI FLUID FASHION، وهي مجموعة بعدد محدود من الكنزات صممتها خمسة علامات إبداعية شابة.

أما رحلة MINI فرحلة مفعمة الحماس منذ أن طرحت في السوق عام 1959 بسعر 496 جنيهاً استرلينياً فبرزت على أنها سيارة صغيرة فريدة من نوعها في عالم من السيارات المخصصة للأسر. وقد مثّلت سيارة  MINI البديل الصغير والاقتصادي للمركبات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود، ولا سيما أنها صُممت كحل لمواجهة مشكلة تقنين الوقود الناجم عن أزمة قناة السويس في خمسينات القرن الماضي. استعانت شركة السيارات البريطانية (BMC) بالمصمم السير أليكس إيسيغونيس الذي ابتكر سيارة ببابين وبمحرك من أربع أسطوانات مع نظام دفع بالعجلتين الأماميتين، وهيكل أحادي صغير للغاية، ولكن مع قدرة الاستفادة من نسبة 80% من أرضية السيارة للركاب والأمتعة. وأنيط تصنيع السيارة التي تم إطلاقها عام 1959 بعلامتين تابعتين لشركة السيارات البريطانية BMC هما “أوستن” Austin و”موريس” Morris. ووزعت على الوكلاء تحت اسم  Austin Seven وMorris Mini Minor. واستمرت الشركتان بصنع السيارتين بمواصفات متشابهة للغاية حتى عام 1969، حين رضخت شركة السيارات البريطانية BMC لمطالب الجمهور ودَعت السيارة ببساطة MINI فحوّلت ذلك الاسم علامة تجارية مستقلة.

في السنوات القليلة اللاحقة، شقت MINI طريقها إلى عالم السيارات والثقافة مع شخصية يمتزج فيها الغموض والحيوية والثقة العالية. وبفضل تصميم إيسيغونيس الرائع وبفضل الفكرة الثورية التي أضافها مصمم سيارات الفورمولا واحد جون كوبر والتي حسّنت قدرات السيارة الديناميكيةـ غدت  MINI سيارة صغيرة وؤشيقة وسريعة، وما زالت تتحلّى بهذه المزايا حتى اليوم. فسواء أكانت سيارة MINI الكلاسيكية تجتاز المنعطفات الحادة أم كانت تلتف لتعود أدراجها في طريق مسدود، تحلّت السيارة بالقدرات والمهارات ذاتها، متحدّية بذلك صغر حجمها ومتفوقة على الطرازات الأعلى منها من حيث السرعة والأسلوب والثبات.

ومن خلال التعاون مع أسطورة السباقات جون كوبر، خاضت MINI غمار السباقات. فبعد أن أدرك جون كوبر أن سمات السيارة المميزة، كوضعية محركها العرضية، وصغر حجمها، وعرضها على الأرض، تشكل المزيج المثالي لسيارة سباق.

Back To Top