الكل يتذكر الضجة التي أثارها مصمم الأزياء العالمي أليساندرو ميشيل Alessandro Michele المدير الإبداعي لشركة غوتشي بسبب حفل عرض أزياء الغريب لمجموعة غوتشي خريف/شتاء 2018 . واليوم مع اقتراب توفر هذه المجموعة في أسواق الشرق الأوسط، تعود المجموعة إلى الأضواء.
بالعودة إلى جوّ المجموعة، فكانت خشبة العرض عبارة عن منصة خضراء تشبه غرف العمليات، وكانت الموسيقى التصويرية خلال العرض، تتضمن أصوات هواتف، ورنين مؤقت ساعات، بثت على مكبرات الصوت.
من الوهلة الأولى تبدو المجموعة غير متناسقة ولكن عندما تتمعن بالنظر يمكن أن تقدر عبقرية أليساندرو ميشيل الذي يمتلك عقل تجاري ممير ما جعل دار غوتشي من الأكثر العلامات التجارية مبيعا في العالم.
تمثل المجموعة أيضًا دعوة لعدم التطابق مع نماذج الهوية غير المغرضة والمغلقة. فهي دعوة للتحرر ونشر طرق أخرى للتفكير بأنهم قادرون على نقل فئات محددة مسبقًا.والمميز أن هذه المجموعة تبعث نفس جديد وتؤكد على دعم العلامة للشجاعة للتعبير عن الذات والتفرد.
واللافت كان حضور الأكسسوارات وحقائب اليد على شكل طابات وأحذية مميزة والإشاربات على الرأس والتي ما يبدو أنها ستكون أحد أبرز صيحات الموضة في الخريف.
شاهدوا مجموعة غوتشي خريف/شتاء 2018.