تضع مجموعة إرمنيجيلدو زينيا Ermenegildo Zegna يدها بيد Cesvi، إحدى أهمّ وأكبر المنظّمات الإنسانية في إيطاليا، للاضطلاع بدور فعّال وريادي في المساهمة في النمو الاجتماعي والثقافي للأجيال الصغيرة. ستسعى زينيا من خلال هذا الالتزام إلى إرساء معنى جديد للرجولة من خلال التعليم. تحمل الشراكة الجديدة اسم From A to Zegna وتُقدّم برامج تعليمية متنوّعة ترمي إلى تحدّي الصورة النمطية للرجولة وغرس حسّ من الإنسانية في شباب العالم.
لطالما كان العطاء جزءًا لا يتجزأ من رسالة زينيا. بعد طرح حملة What does it mean to be a man today? الإعلانية مؤخراً، صمّمنا تي-شيرت يحمل عبارة #WHATMAKESAMAN، متوفر للبيع لدى متاجر زينيا كافة. يعود ريع مبيعات التي-شيرت إلى دعم منظّمة Cesvi في رسالتها الهادفة إلى حماية الأطفال المهمّشين ودعمهم، وهي قضيّة متوافقة كلياً مع رؤية زينيا العالمية التي تقوم على العمل الإنساني.
سينطلق مشروع From A to Zegna في عدّة بلدان بالتعاون مع “دور الابتسامات” التابعة لمنظّمة Cesvi، بهدف تشجيع التغيرات السلوكية الإيجابية بين الشباب حول العالم وإنشاء نماذج تعليمية مخصّصة لهذا الغرض. يشمل المشروع ورشات تدريبية حول التواصل بين الزملاء، ونقاشات جماعية إلى جانب التعاون مع الجامعات المحلية والتركيز على التفاعل الصحي والسليم، وكل ذلك يندرج تحت الحوار العالمي الذي أطلقته زينيا حول مفهوم الرجولة بمعناها الحديث. والملفت في هذه البرامج التعليمية أنّها مفصّلة حسب احتياجات كل مجتمع وخصوصياته، ممّا يتُيح اتّخاذ الخطوات الملموسة التي تعكس قيم كل مجتمع بمفرده. المشروع عالمي لكنع يعمل على الصعيد المحلي، من منطلق فكرة بسيطة، وهي ضرورة احترام الثقافة المحلية وفي نفس الوقت احتضان نموها.
ستقام مشاريع عديدة حول العالم أجمع بالتعاون مع شركاء محليين من بلدان مختلفة، منها إيطاليا والبيرو وجنوب أفريقيا، كلها تهدف إلى تشجيع أجيال الشباب على مراعاة مفهوم الرجولة الجديد في مجتمعات اليوم.
يُشار إلى أنّ مبدأ المسؤولية الاجتماعية ومبدأ التعامل مع المجتمع بأسلوب مستدام هما من المبادئ الأساسية لكل من زينيا و Cesvi. ستُنفّذ هذه الشراكة عن طريق مؤسّسة Fondazione Zegna، وهي الذراع الخيري لأسرة زينيا التي تُجسّد رؤية مؤسّس الدار وتهتمّ الشؤون المتعلقة بالاستدامة والثقافة على الصعيدين المحلي والدولي. من بين مشاريعها منحة Ermenegildo Zegna Founder’s Scholarship التي انطلقت عام 2014 لتُتيح للخرّيجين الإيطاليّين الموهوبين متابعة دراساتهم العليا أو أبحاثهم في الخارج مع تشجيعهم على العودة إلى إيطاليا للمساهمة في نمو البلد.
ينبع قرار زينيا بالتركيز على التعليم من إيماننا الأساسي بأنّ التعليم بمختلف أشكاله هو أفضل سبيل للتأثير على حياة جيل برمّته من الصفر، والأهمّ أنّه يشجّع الانفتاح، ممّا يؤدي إلى الحرية.