استوحيت مجموعة Pilot من الأدوات المستعملة على متن الطائرة والتي طوّرتها الدار في بداية تاريخ الملاحة الجويّة. وهي بالتالي تستحقّ أن تكون بمثابة إشادة لسنوات من التحليق في السماء والموديلات الرمزية التي رافقت هذه المغامرات الأسطورية. فمجموعة Pilot المصمّمة لمحبّي الملاحة الجويّة وتاريخها، ولمن يعشق الآليات الميكانيكية ولديه ميل إلى الأفق البعيد، ترمز إلى الإكتشاف، الاستكشاف، وحس المغامرة والتحدّيات.
وقد لعبت دار زنيت دوراً ريادياً في تزويد طائرات ومناطيد روّاد الملاحة في مطلع القرن العشرين، منهم لويس بليريو الذي حلّق فوق قناة المانش عام 1909 مع ساعة زنيت مُحكمة على معصمه؛ أو ليون موران الذي أصبح بعد عام واحد الطيّار الأوّل الذي يتعدّى سرعة 100 كم/ساعة. وعليه، باتت الشركة من بين أولى الشركات المصنّعة للألتميترات (ساعات الطائرات) التي تزوّدت بها الطائرات العسكريّة وتلك التابعة لشركات الطيران المدني.