“لم أعد فناناً، لقد أصبحت عملاً فنيًا”، هكذا ضوّى صوت في منتصف عرض برادا لربيع وصيف 2020 للرجال ، الذي أقيم للمرة الأولى في شنغهاي خارج مسقط رأس العلامة.
وكانت قد أعلنت العلامة بأن هذا القرار يهدف للإحتفال بالذكرى الـ40 للتوأمة بين مدينتي ميلانو و شنغهاي، وهو قرار يعكس أهمية سوق الصين في أوساط المنتجات الفاخرة.
وتعتبر المجموعة الجديدة لحظة محورية قي تاريخ برادا في مجال أزياء الرجال. فلفترة طويلة، كانت عروض الأزياء الرجالية الخاصة بها عبارة عن سروال مستقيم متوسط الارتفاع وقميص بولو بأزرار أمامية وأزرار فضفاضة.
ولكن منذ أن حققت نجاحًا تجاريًا مع القمصان المطبوعة ذات الشعبية الكبيرة، تجرأت المبدعة المديرة الفنية للمجموعة موتشيا براد على تصميم ما هو أبعد من توقيعاتها الرجالية، وأطلقت شورتات قصيرة وسترات قصيرة مربوطة بإحكام، واليوم تعود مع قمصان دون أكمام وشورتات فضفاضة ذات سحابات جانبية. كما أعادت العلامة إحياء رموز التسعينات مثل الكاسيت والفلوبي ديسك.
فريق “أنا شرقي” قام بمشاهدة المجموعة ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للموضة ويمكن القول أنه لا عجب أن الضيوف في شنغهاي انذهلوا بجمال المجموعة.