عندما تم إصدارها في العام 2011، استحوذت ساعة Red Radar الشهيرة على الخيال. انتهكت القواعد. تصميمها – المشابه جدًا لرادار الطائرات – جاء مفاجئًا إنما رائعًا بنفس القدر.
ساعة تعكس بإبداع تصميمها حركة المسح لشعاع الضوء على شاشة الرادار بواقعية مذهلة. الزجاج من الكريستال الياقوتي الأحمر اللامع الذي يتصدر مينا الساعة يذكرنا بأدوات التحكّم المستخدمة في الطيران.
لقد كان لهذه الساعة حينها نجاحًا هائلاً وظلت إحدى ساعات العلامة التجارية الأكثر مبيعًا ولفترة طويلة.
واليوم يعود طراز BR 03-92 Red Radar Ceramic الجديد بالحداثة أكثر من أي وقت مضى. تتخطى شاشة الساعة رموز صناعة الساعات التقليدية لتُعيد رسم حركة رادار المراقبة في الطائرة.
يمكن قراءة الوقت عبر نظام من الأقراص الدوارة جنبًا إلى جنب مع عقرب تناظري. يعلو مينا الساعة زجاج من الكريستال الياقوتي الأحمر.
تتبنى هذه الساعة الجديدة وتأخذ هيكل ساعة الـ BR 03، البالغ قطرها 42 ملم. لهذه المناسبة، وفي سعيها الدائم للابتكار والأداء، اختارت علامة Bell & Ross استخدام السيراميك. هذه المادة العالية التقنية المقاومة للخدش ولكنها ناعمة الملمس.
كيف تعمل بالضبط هذه الساعة؟
مبدأ بسيط جداً. القرصان الدوّاران الموجودان في هذه الشاشة الرائدة يحلاّن مكان العقارب التقليدية، وتقوم الطائرتان المصممتان بتميُّز مقام الأسهم التقليدية:
– تسافر طائرة الركاب محلقةً على القرص الخارجي الكبير الذي يوضح الساعات.
– تحلّق الطائرة المقاتلة على القرص الثاني بقطره الأصغر الأقرب إلى مركز مينا الساعة، مظهرةً الدقائق.
– يرافق هاتين الطائرتين عقرب مركزي رفيع تناظري، يُظهر الثواني.
طائرة الركاب تتحرك ببطء أكثر من الطائرة المقاتلة، كما هو الحال في الواقع. الأول يكمّل لفة واحدة من القرص في مدّة 12 ساعة، والأخير في مدّة ستين دقيقة.
– في النهاية، هناك مستويان على الشاشة.
-المستوى الأدنى: الأقراص، الطائرات.
– المستوى العلوي: مقياس الساعات المطبوع على الجزء الداخلي من الزجاج البلوري الياقوتي.
العقرب الأحمر الكبيرة يتحرك بين الاثنين.
إصدار محدود
تم إطلاق هذه الساعة في إصدار محدود من 999 قطعة.
