انطلاق الدورة السابعة من “تحدي دبي للياقة”: تعزيز اللياقة البدنية للجميع

إنطلقت الدورة السابعة المرتقبة من “تحدي دبي للياقة” للاحتفاء لمدة شهر بكل ما يتعلق باللياقة البدنية، حيث ستتحول دبي إلى واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً مع الدورة السابعة من “تحدي دبي للياقة”، التي تنطلق يوم السبت 28 أكتوبر.

 ومن خلال التركيز على الشمول، يمثل “تحدي دبي للياقة” فرصة للجميع لتبني نمط حياة أكثر صحة من خلال الالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً. وفي إطار سعيه لتمكين الأفراد من خلال منح الأولوية للصحة والنشاط والمضي نحو مستقبل أكثر لياقة، يقدم “تحدي دبي للياقة” لعام 2023 أجندة مليئة بالأحداث والفعاليات الرياضية المجانية والقرى ومراكز اللياقة البدنية والحصص التدريبية والأنشطة المتنوعة، والتي تدعو الجميع للمشاركة، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية، ويستمر التحدي حتى يوم الأحد 26 نوفمبر 2023.

يمثل التحدي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، علامة بارزة في رحلة تعزيز اللياقة البدنية المستمرة في دبي. ويعكس التزام المدينة الراسخ بتعزيز ثقافة الصحة واللياقة البدنية. وفي ظل العالم سريع التطور، حيث وصلت أهمية الصحة واللياقة إلى مستويات غير مسبوقة، يطمح “تحدي دبي للياقة” إلى إرساء معايير عالمية جديدة لأنشطة اللياقة البدنية، حيث يقدم مجموعة واسعة من الفعاليات المجانية لتعزيز الثقافة والتراث الرياضي للمدينة.

وإدراكاً منها لحقيقة أن الخطوات الحقيقية في مجال الصحة واللياقة البدنية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إزالة الحواجز وتوفير فرص متساوية للجميع للمشاركة، فإن قيادة دبي ملتزمة برعاية “تحدي دبي للياقة” من أجل تحفيز نمط الحياة النشط والمتكامل لدى جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك كبار السن والأطفال وأصحاب الهمم. وتتمحور رسالة التحدي حول تعزيز المشاركة واسعة النطاق من خلال توفير عدد لا يحصى من الأنشطة المجانية، بما يتماشى مع رؤية دبي لتصبح واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً.

 ويوفر التحدي أنشطة وفعاليات تناسب المشاركين من جميع الأعمار والقدرات البدنية، بدءاً من القرى المجانية للياقة البدنية لمدة 30 يوماً إلى مراكز اللياقة البدنية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة في جميع أنحاء المدينة، والتي تتضمن “تحدي دبي للدراجات الهوائية” برعاية دي بي ورلد، و”تحدي دبي للجري” برعاية ماي دبي. ويمكن لكل شخص اختيار نوع التمرين المفضل لديه، سواء كان ذلك نزهة سريعة في الحديقة، أو ممارسة السباحة، أو تمارين رياضية مختلفة في صالة الألعاب الرياضية.

وتحظى هذه المرونة بأهمية كبيرة حيث يهدف “تحدي دبي للياقة” إلى إلهام الأشخاص لاختيار الأنشطة التي تناسبهم في رحلة اللياقة البدنية الخاصة بهم، مما يشجع على الالتزام طويل الأمد بهذه الأنشطة. ويهدف التحدي أيضاً إلى جذب الأفراد من جميع نواحي الحياة، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية، بدءاً من الرياضات التقليدية مثل كرة القدم والتنس، ووصولاً إلى أحدث اتجاهات اللياقة البدنية الناشئة مثل اليوغا الهوائية والتجديف على الألواح وقوفاً، لتوفير تجربة لياقة بدنية شاملة للمجتمع بأكمله.

يعمل “تحدي دبي للياقة” على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع، حيث يعتبر قوة دافعة تغذي الالتزام الجماعي بالصحة والشمول، ولذلك يقدم التحدي المئات من حصص التمارين الرياضية المجانية بالتعاون مع الصالات الرياضية وأستوديوهات اللياقة البدنية. إضافة إلى ذلك، توفر تطبيقات اللياقة البدنية والصحة عروضاً حصرية خلال فترة التحدي لضمان التحفيز المستمر طوال الرحلة. وتجسد هذه الشراكات الروح التعاونية التي يتميز بها “تحدي دبي للياقة”، حيث تجتمع الجهات والمؤسسات من جميع أنحاء دبي لدعم صحة المجتمع ولياقته.

وعلى الرغم من أن دورة هذا العام من “تحدي دبي للياقة” ستنتهي في 26 نوفمبر، إلا أن هذا لا يعني نهاية رحلة اللياقة البدنية في دبي، حيث يتم تشجيع المشاركين على الحفاظ على التغييرات الإيجابية التي تبنوها خلال التحدي، بما في ذلك اعتماد العادات الغذائية الصحية، واتخاذ الخيارات النشطة، ومنح الأولوية للصحة النفسية. ولا يعتبر التحدي مجرد فعالية للياقة البدنية مدتها 30 يوماً وحسب، بل يهدف إلى إلهام التحول الدائم من خلال تعزيز العادات الصحية مدى الحياة.

ويسعى “تحدي دبي للياقة” إلى مساعدة المشاركين فيه على تطوير عادات صحية مستدامة من خلال تشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واعتماد نمط حياة نشط. فمنذ إطلاقه في العام 2017، ساهم التحدي في تغيير لياقة وجودة حياة ملايين الأشخاص. كما نجح في تحويل دبي إلى وجهة للياقة البدنية، حيث شهدت نمواً ملحوظاً في المرافق والفعاليات الرياضية بالمدينة.

Back To Top