تتميّز دولة الإمارات بمناخها الدافئ وطقسها المشمس على مدار السنة وخاصة في أشهر الصيف. غير أنّ البلدان الدافئة التي تتميز بطقس مشمس أكثر عرضة للأشعة ما فوق البنفسجية الحادة التي تزداد تدريجياً في فصل الصيف. من هذا المنطلق، تسعى شركة “بولارويد”، التي ابتكرت العدسات المستقطبة لحماية عملائها من التعرّض لأعلى مستويات الأشعة ما فوق البنفسجية، إلى زيادة الوعي حيال أخطار هذه الأشعة.
وقد أظهرت الإحصاءات أنّ 50% فقط من السكان يعتبرون أنّ النظارات الشمسية ضرورية لحماية العينين من إشعاعات الشمس الضارة، وأكثر من 30% منهم يقولون إنّه نادراً ما يضعون نظارات شمسية. وينتمي معظم الأشخاص الذين يضعون نظارات شمسية إلى فئة عمرية تتراوح ما بين 25 و54 عاماً.
كيفية اختيار النظارات الشمسية الملائمة
يُعتبر ارتداء نظارات شمسية لحماية العينين عادةً صحية يجدر بالكثيرين اعتمادها، لذلك فإنّ اختيار نظارات شمسية بنوعية جيدة أساسيٌّ جداً. ويقول الخبراء: “الطريقة السهلة والآمنة والأفضل من ناحية الكلفة لحماية العينين هي ارتداء نظارات شمسية تحجب 100% من الأشعة ما فوق البنفسجية وما يصل إلى 96% من الضوء الأزرق.”
وعلى الرغم من أنّ ألوان العدسات وغمقها أو درجة التظليل لا تعدّ مؤشّراً يظهر قدرة النظارات الشمسية على حجب الأشعة ما فوق البنفسجية، فهي تتنوّع لتلائم أنشطة وأمراض معيّنة:
- العدسات صفراء اللون: تُعتبر مثالية للتزلج أو في حالات الإضاءة المنخفضة مثل الضباب، فهي تزيد من تفاوت الألوان وتباينها في حالات تكون الرؤية فيها ضبابية وغير واضحة لكنّها تشوّه الألوان وتشويهها
- العدسات كهرمانية/بنية اللون: يناسب هذان اللونان الأشخاص المصابين بقصر في النظر؛
- العدسات الزرقاء/ الخضراء فاتحة اللون: يلائم هذان اللونان الأشخاص المصابين بضعف في النظر للمسافات القريبة.
وتعتمد نسبة الحماية التي تؤمنها النظارات للعين على مرشِّح العدسة وموادها بشكل رئيسي: فمن أجل أن يستطيع العملاء اختيار العدسات التي تتميّز بمرشِّح عالي الجودة يحجب الأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة 100% يجدر بهم أن يعتمدوا على معلومات العلامة. وفي أوروبا ثلاث فئات من العدسات:
- علامة المطابقة الأوروبية CE المطبوعة على المنتج: تشير هذه العلامة إلى أنّ المنتج يفي المتطلبات الأساسية للحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية التي تفرضها السلطات الأوروبية بهدف بيع هذا المنتج ضمن الاتّحاد الأوروبي؛
- حماية من الأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة 100%: وفقاً للأحكام السارية، بإمكان مصنّعي العدسات أن يسوّقوا منتجاتهم على أنّها تؤمّن نسبة حماية من الأشعة ما فوق البنفسجية تتخطى النسبة المعيارية. لكن في سبيل التمتّع بهذا الحق، عليهم استيفاء متطلّبات أكثر صرامة.
- حماية بنسبة 100% من الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر: تؤمّن نظارات “بولارويد” الشمسية حماية بنسبة 100% من الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر بفضل عدسات العلامة الحصرية Ultrasight TM lenses التي تسمح بمرور أقلّ من 1% فقط من الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حدّ 400 نانومتر، متخطيةً بالتالي مستوى الحماية التي تؤمّنها معظم النظارات الشمسية الأخرى المتوافرة في السوق.
وتؤمّن العدسات ضدّ الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر أعلى مستوى حماية من هذه الأشعة، وتزيل أي وهج وتشويه، وتوفّر رؤية مثالية. لذلك، تُعدّ هذه العدسات الأنسب لحماية عيون الأطفال التي تُعتبر أكثر حساسية تجاه الأشعة ما فوق البنفسجية مقارنة بعيون الكبار.
ولهذا السبب، تستخدم “بولارويد” عدسات مستقطبة ضدّ الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر، فتحجب جميع الأشعة الضارة من نوع UVA، وUVB، وUVC، ولا تسمح للضوء الأفقي بالمرور، مزيلةً بالتالي الوهج ومؤمّنةً رؤية أوضح وإمكانية تمييز الألوان بشكلٍ دقيق. وتتميّز هذه العدسات بأدائها الممتاز، وتوفّر حماية كبيرة، وتخفّف من تعب العين، فتؤمّن الراحة وتجربة بصرية فريدة.
وتتألف عدسات UltraSightTM الحصرية من “بولارويد” التي تحمي بنسبة 100% من الأشعة ما فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر من تسعة عناصر وظيفية، بما فيها أربعة مرشِّحات لهذه الأشعة. والعنصر الأساسي هو مرشّح الضوء المستقطب الذي ثُبّتت على طرفيه عناصر تمتصّ هذه الأشعة وتحجب جميع الأشعة الضارة من نوع UVA، وUVB، وUVC. أمّا الطبقات الممتصة للصدمات فمثبَّتة على طرفي العناصر الممتصة للأشعة ما فوق البنفسجية، فتخفّف بالتالي من وزن العدسة وتجعلها مرنة وخفيفة ومقاومة للصدمات. وتغطّي العدسةَ على جهتيها الخارجيّتين طبقةٌ مقاومة للخدش. وتؤمّن العدسات المستقطبة UltraSightTM الراقية من “بولارويد” رؤيةً ممتازة.
