سمراء أو شقراء؟ هذا أول ما يصنّفه الرجل عندما يتعرّف على إمرأة جديدة فلون الشعر يحدد درجة الجاذبية ومن الشائع أن الرجل الشرقي يفضّل الشقراء. فهل هذا صحيح؟
أجرت شركة بريطانية دراسة كشفت من خلالها أن الرجال في العصر الحديث اصبحوا يفضلون السمراوات على الشقراوات اللواتي يعتقد انهن اقل ذكاء. فقد وجد الباحثون في جامعة سيتي في لندن، ان الرجال يحبون الذكاء والعقل الكبير المنفتح الذي يميز السمراوات في نظرهم. ولكن ماذا عن الرجل الشرقي؟
في منطقتنا اختلفت الدراسات فأجمعت الأبحاث أن المرأة الشقراء تشكل نقطة ضعف الرجل العربي الذي لا يمكنه أن يقاوم سحر شعرها الأشقر، فالشعر الأشقر والبشرة البيضاء كفيلان بجذب الرجل.
تتابع الدراسة وتقول أن سبب جذب المرأة الشقراء للرجل الشرقي هو أن النساء العربيات بشكل عام يتمتعن ببشرة سمراء أو حنطية، وبشعر أسود أو بني. وحين يجد الرجل نفسه محاطاً بالأنماط المتشابهة طوال حياته فمن الطبيعي أن ينجذب لما هو مختلف كالفتيات الأجنبيات والشقروات.
كذلك ترتسم صورة المرأة الشقراء في السينما والإعلانات بصورة المرأة المثيرة على غرار عارضات الزياء مثل كلوديا شيفير وغيرها فأصبحت الممثلة الشقراء في أي دور تؤديه مثيرة مما يثير فاناتزيا الرجل.
وأخيرًا يجدر الإشارة أن الجمال نسبي وعامل الجاذبية يختلف من رجل إلى آخر وتبقى هذه دراسات رهن الأذواق. وأنت ما رأيك؟
