أحيانا تتوقف عضلات جسمك عن النمو، على الرغم من إنتظامك في أداء التمرينات وإتباع نظام غذائي معين، بشكل منتظم. ولكن ثمة بعض العوامل التي تؤثر سلبا علي توقف ضخامة عضلات الجسم، نقدمها لك في السطور التالية.
1- حمل الأوزان التي تفوق قدرة تحمل العضلة
أحيانا يتجه المبتدئون في رياضة كمال الأجسام، للأوزان الثقيلة، اعتقادا منهم بأن زيادة حجم العضلة لا يتم إلا من خلال زيادة الوزن، ولكن عملية البناء العضلي السليم تتم من خلال أداء التمرين التي تعتمد بشكل أساسي علي تدرج الأوزان، والأداء السليم معا.
2- الثبات على تمرينات واحدة لفترات طويلة
يتجه البعض لأداء نفس التمارين ونفس التكرارات لفترات زمنية طويلة «الروتين المُمل»، الأمر الذي يؤثر بالسلب علي عملية البناء العضلي، وقد يسبب ضمورا للعضلات، لذلك ينصح خبراء رياضة كمال الأجسام، بكسر الروتين التدريبي المعتاد، كل شهر علي الأقل، من خلال استبدال التمارين المعتادة بآخري مختلفة عنها في الأداء والمجهود.
3- تجنب أداء تمارين عضلات الأرجل
وهي ظاهرة منتشرة بقوة بين لاعبي كمال الأجسام، فتجد أحدهم يمرن عضلات جسمه العلوية بالكامل «كتف – بنج – ذراع..إلخ»، ويهمل النصف السفلي «عضلات الأرجل»، وبالتالي تضعف تلك العضلات، ويختل الشكل الجمالي للجسم.
4- تجنب أداء تمارين الإحماء والإطالات
يتجنب البعض ممارسة تمارين الإحماء والإطالات وتبريد العضلات، ويتجهوا مباشرة نحو تمارين البناء العضلي، إختصارا للوقت، ولكن تمارين غاية في الأهمية، خاصة وأنها تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتزيد من مرونة ولياقة العضلات، وتدعم قدرتها علي التحمل.
5- زيادة مدة التمرين عن ساعة ونصف
فالمنظومة التدريبية السليمة للاعب كمال الأجسام، تشمل تمارين الإطالة والإحماء، والبناء العضلي، فالإحماء والإطالات يخصص لهما 10 دقائق لكل منهما، أما تمارين البناء العضلي فيجب ألا تتجاوز 45 دقيقة، علاوة علي تمارين تبريد العضلة وتخفيف آثار المجهود الذي تعرضت له، والتي تستغرق 5 دقائق.