أربعة اتجاهات في اللياقة البدنية والصحة في 2020

مما لا شك فيه أن العقد الماضي شهد تبدلات كبيرة في عالم الصحة واللياقة البدنية. بدءً من تطبيقات الهواتف المحمولة لممارسة التأمّل، والمأكولات الصحية مثل زبدة اللوز إلى صفوف اللياقة البدنية المتخصصة وغيرها الكثير.

وفي كل عام تظهر اتجاهات جديدة ومبتكرة في عالم الصحة واللياقة البدنية وتحظى مع الوقت بإقبال كبير لتصبح من الأمور المألوفة في حياتنا اليومية، تساهم هذه الاتجاهات بشكل كبير في تحسين مستوى المعيشة والتأثير على الطرق التي يختارها الناس في ممارسة الرياضة.

يشاركنا روبرت ريتشاردز، مدير اللياقة البدنية الإقليمي في فيتنس فيرست، اتجاهات الصحة واللياقة التي من المتوقع انتشارها بشكل كبير هذا العام وعلى مدار العام المقبلة، بدءًا من الاتجاهات القائمة على التكنولوجيا والتغذية إلى صفوف التدريب الجماعية الجديدة.

*معدات اللياقة البدينة التقنية

بدءًا من المدربين الافتراضيين إلى المرايا التفاعلية، تجد التكنولوجيا طريقها دائمًا في روتين اللياقة البدنية وقد توقعت النوادي الرياضية الكبرى في المنطقة ظهور هذا الاتجاه واليوم تعتمد هذا التوجّه الجديد القائم على التكنولوجيا.

وقد قادت فيتنس فيرست هذه الحركة من خلال تقديم أول ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم في نادي النخيل مول الذي افتتح حديثًا.

يمكن للأعضاء عن طريق هذا الماسح الضوئي الحصول على تحليل دقيق لشكل الجسم ووضعية جسمهم والعناصر المكونة عبر هذه التقنية التي تجسد مثالًا آخر على النهج الذي تعتمده فيتنس فيرست في التكنولوجيا.

يقيس ماسح الجسم ثلاثي الأبعاد كتلة الدهون العضلات ومحيط الجسم الكلي ويقدم تجسيدًا رقميًا ثلاثي الأبعاد بالألوان، وكل ما يتعيّن على المستخدم هو الوقوف على طاولة دوارة وانتظار النتائج، وبعد ثلاث دورات تكتمل العملية ثم يُرسل تحليل مفصل إلى جهاز المستخدم المحمول.

*مشروبات البروبيوتيك

من المتوقع الإقبال بشكل كبير على مشروبات البروبيوتيك مثل الكومبوتشا، والكيفير، وخل التفاح المخمّر، مع ظهور الكثير من الأبحاث الجديدة حول فوائد البروبيوتيك التي تدفع الناس لتجربتهم للحصول على فوائدها.

تعتبر البروبيوتيك كائنات دقيقة حية موجودة في بعض الأطعمة، وهي معروفة بتحسين صحة الأمعاء وبناء المناعة ضد العديد من المشكلات الصحية مثل الإسهال والإمساك ومتلازمة القولون العصبي والأكزيما. بالإضافة إلى ذلك، وكمكمّل للنشاط البدني، يساعد تناول البروبيوتيك بانتظام في تقليل التعرض للإصابة عند ممارسة برنامج لياقة بدينة شاق.

*تمارين وزن الجسم

رغم أنه ليس اتجاهًا جديدًا إلا أن التمارين الرياضية القائمة على وزن الجسم ستظل اتجاهًا رئيسيًا للياقة البدنية في 2020. تتألف هذا التدريب من تمارين القوة التي تستخدم وزن الفرد بدلاً من الأوزان الحرة لتوفير مقاومة ضد الجاذبية.

هذا النوع من التدريب يدور حول الأساسيات ويشمل مجموعة واسعة من التمارين لاستهداف جميع مجموعات العضلات.

تحظى هذه التمارين بشعبية على مستوى العالم لكونها فعالة في بناء العضلات وزيادة المرونة وتطوير التقنية والأهم من ذلك أنها مناسبة للأشخاص من جميع مستويات اللياقة البدنية، ومن بين أشهر هذه التمارين وأكثر فاعلية هي تمارين الضغط، والبيربي والقرفصاء.

*التمارين الجماعية

اتجاه آخر من عام 2019 يصل إلى العقد الجديد إذ أصبح معظم المهتمين باللياقة البدنية أكثر ميولًا للمشاركة في التدريبات الجماعية، أما ما يدفعهم لاختيارها فهي في معظم الأحيان أسباب غير متعلقة باللياقة البدنية بل لكونها توفر لهم الحافز والدعم وتتيح فرصة التعرف على أشخاص جدد.

وليس من المستغرب أن تزداد شعبية التدريبات الجماعية ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها هذا العام مع ظهور العديد من الصفوف الجديدة في مشهد اللياقة البدنية.

توفر فيتنس فيرست مجموعة كبيرة من صفوف المجموعات للاختيار من بينها والتي تعد مثالية لجميع مستويات اللياقة البدنية، بما في ذلك صفوف جديدة مثل T.U.F.F و KUBE و BOX.

Previous post

الجيل الثالث من سماعات الأذن اللاسلكية Beoplay E8 True: أكثر قوة وأكثر إحكاماً

Next post

ADIDAS تطلق أحذية ركض جديدة وترسي مفهوماً جديداً للسرعة