توصلت دراسة حديثة إلى أن التقاط الصور على طريقة «السيلفي»، داخل صالات كمال الأجسام، يعكس حالة نفسية معقدة، يعاني منها صاحبها.
في خطوة ربما تعتبر مفاجأة من الدرجة الاولى اعتبرت منظمة الصحة العالمية , الادمان على التقاط صور السيلفي هو احد الأمراض النفسية , و لم يكن تصنيف الادمان على صور السلفي كمرض نفسي نابع من فراغ , بل ان جميع الدراسات تشير الى الاثار السلبية المترتبة على الادمان على صور السلفي , و هذا العشق المجنون للذات الذي بلا شك سيحول , الشخص الى شخص نرجسي متقوقع حول ذاته بشكل كبير , هذا عوضا عن المحاولات المجنونة من كثير من الشابات و الشباب لالتقاط صور في اماكن خطرة لاثارة اعجاب اقرانهم , و قد يكون ثمن هذه الصورة هو حياة الشخص , لتكون تذكارا من بعده !!
وذكر موقع dudecomedy الإنجليزي، إن التصوير داخل الجيم يؤكد معاناة الفرد من الشعور بعدم الثقة في النفس، وتتحول صور السيلفي لديهم إلى حالة من الجنون.
ووجدت دراسة أجريت في جامعة «برونيل» الأمريكية، إن الفرد يسعى لتعزيز حالة «الأنا»، وتوصيل رسالة للآخرين مفادها أنه الأفضل، أو ربما لتغيير نظرتهم إلى لياقته البدنية، وقوته الجسمانية.
وقالت إن هؤلاء الأفراد، يشعرون بمتعة كبيرة للغاية أثناء التقاط صوراً لهم داخل صالات الألعاب الرياضية، وهي وسيلة تزيد من إعجابهم بأنفسهم، معتمدين على مواقع التواصل الاجتماعي في نشرها بين الأقارب والأصدقاء.