عندما يتعلق الأمر بإرساء معايير جديدة في عالم الموضة، يتجلى ذلك على النحو الأمثل في حذاء “لوبيشارك” الرياضي بتصميمه الاستثنائي الذي يتخطى حدود الإبداع، وهويته الخاصة التي لا تخطؤها العين، والابتكارات الفنية التي استُخدمت في صنعه. ويشهد الحذاء إقبالاً واسعاً لامتلاك زوج منه مع إطلاق نسخة حصرية محدودة الإصدار تضم 600 زوج مرقّمة قبل طرح الحذاء رسمياً في الأسواق.
براعة فنية
تمتاز الإضافة الأحدث إلى تشكيلة الأحذية الرياضية من “كريستيان لوبوتان” بتصميمها العصري الأنيق، حيث يجمع “لوبيشارك” بين البراعة الفنية لدار الأزياء المرموقة والميل الفطري لامتلاك الأشياء الاستثنائية فور رؤيتنا لها. وعدا عن مزيجه الفريد من المواد والألوان، تم توظيف أحدث التقنيات في صنع الوجه العلوي للحذاء مع استخدام 13 مكوناً مختلفاً تشمل قطعاً من الجلد المخملي والمطاط والهيكل الشبكي لمنحه مظهراً رياضياً عصرياً.
ولتعزيز الهوية البصرية القوية للحذاء، يتخذ قسمه الخلفي شكل قفص شبكي مطاطي مستلهم من الهندسة المعمارية لمتجر العلامة في شارع جاليري فيرو دودا الباريسي. وقد تم تزيين لسان الشد الخلفي في أعلى مؤخرة الحذاء بدبوسان مدببان لتعزيز هوية لوبوتان الجذابة.
نعل داخلي مبطن
ولتكريس طابعه الرياضي، أولى مصممو “لوبيشارك” عناية كبيرة بأدق التفاصيل؛ حيث زوّدوه بنعل داخلي مبطن وممتص للصدمات إمعاناً في حماية القدم. وتم كذلك زيادة عرض مقدمة الحذاء واستخدام نعل أوسط مجوّف لتوفير راحة قصوى. كما يتيح الهيكل الأنبوبي في الخلف مزيداً من المرونة، بينما يوفر اللسان المصمم على شكل حرف V سهولة إضافية في الارتداء.
وبالرغم من كثرة التفاصيل التي يعشقها المرء في “لوبيشارك”، إلا أن السمة الأبرز على الإطلاق لهذا الحذاء الرياضي الجديد هو نعله الخارجي الذي يمتلك العديد من الخصائص التقنية الفريدة. فقد تم استلهام هذا النعل من أحذية الجري ذات المسامير التي شاع استخدامها في سبعينيات القرن الماضي، ويمتاز بتموجات ضخمة تستحضر إلى الأذهان تلك الدبابيس المعدنية المدببة التي اشتهرت بها العديد من تصاميم الدار.
ويلعب هذا النعل على وتر الأبعاد الكبيرة لإضفاء مظهر قوي لا يمكن تجاهله. وبالإضافة إلى اللون الأحمر الذي اعتادت الدار على استخدامه في نعال أحذيتها، تم كذلك استخدام اللون الأبيض الناصع لإضفاء تأثير بصري أقوى على هذا النعل. ويجتذب التصميم الجرافيكي الفريد لحذاء “لوبيشارك” محبي الإطلالات المبتكرة والرياضيين الجريئين على حد سواء.
