كشفت «تودور» النقاب عن ساعة «هيريتيج بلاك باي» كنسخة أخاذة جديدة من مجموعتها الشهيرة من ساعات الغوص. وتتألق التحفة الجديدة باللون الأسود وتجسّد بألق الغاية الأصلية من الساعة المصمَّمة لمعاصِم طواقم أعظم الأساطيل البحرية في العالم والتي تتسم بتعدد استخداماتها. وتتوافر ساعة «تودور» الكلاسيكية في عدد من متاجر «أحمد صدّيقي وأولاده» في أنحاء الإمارات.
وكانت «تودور» قد كشفت عن الساعة الأخاذة في عام 2012 وفازت بجائزة فئة «إحياء العراقة» التي منحتها إياها هيئة تحكيم «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» (GPHG)، واليوم تجدّد «تودور بلاك باي» مجدها بتحفة جديدة.
وتتميز «هيريتيج بلاك باي» بالعملية التصنيعية الإبداعية الفريدة والاهتمام بالتفاصيل المتناهية. والتحفة الجديدة أبعد ما تكون عن مجرد إصدار جديد، فهي تجسّد ببراعة التقاء ماضٍ عريق وحاضرٍ باهر ومستقبل بعيد الأفق. فقد صانت التحفة الجديدة الأبعاد الجمالية التي تميزت بها الطرازات السابقة، وأضفت عليها لمسة حديثة عززت مكانتها المميزة. وتمثل «هيريتيج بلاك باي» أوج هذا الإبداع، فإلهام تصميمها مستدامٌ منذ قرابة ستة عقود اقترن خلالها اسم «تودور» بنخبة النخبة من ساعات الغوص.
وتستمد «هيريتيج بلاك باي» تصميمها من أول ساعة غوص تحمل اسم «تودور»، وهي ساعة «تودور صبمارينر» (رمزها 7922) التي طرحتها «تودور» عام 1954، مثلما تستمد منها المينا المقبَّب، وهي السمة المشتركة بين طرازات ساعة «تودور صبمارينر» التي اختفت. وأما تاج تعبئة ساعة «هيريتيج بلاك باي» فمستلهم من طراز طرحته «تودور» في عام 1958 (الرمز 7924) ويُسميه المقتنون «التاج الكبير». وأما العقارب ذات الزوايا التي يسميها العارفون والمقتنون باسم “رقائق الثلج” فعُرفت خلال الفترة من عام 1969 إلى أوائل ثمانينيات القرن العشرين. وتنفرد ساعة «هيريتيج بلاك باي» بهويتها الذاتية الواثقة وتجسّد إحياء عراقة علامة «تودور» لما تجمعه من إ شارات مستلهمة من جمالية تراث العلامة، مقرونة بعناصر التصميم المعاصر مثل العلبة الفولاذية المتينة 41 ملم ، وأنبوب التاج الملون والمطلي بأكسيد الألمنيوم، إضافة إلى سوار الساعة القابل للتبديل.