يتركّز نظام الرياضيين الغذائي على مغذيات أساسية ضرورية للتمارين الرياضية والتي تتمثّل بنسب محددة من البروتينات، الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، مع القليل من الاهتمام لنوعية التغذية. كما يعتقد الرياضي أنّ الإصابة التي قد يتعرّض لها هي مجرّد جزء من التدريب الرياضي أو خطأ ناجم عن طريقة التحرّك أثناء التمارين. ولكن في الواقع هناك رابط قوي بين المغذيات التي تدخل جسم الرياضي وتعرّضه للإصابات وذلك لأنّ بناء بنية سليمة يعتمد في المرتبة الأولى على التغذية السليمة.
من هنا، من البديهي أن نسأل: كيف يستطيع الرياضي حماية نفسه من التعرّض للإصابة أو معالجتها من خلال الغذاء؟
– لا تتخلَّ عن الماء: من الضروري شرب الماء بكثرة لتجنّب جفاف الأنسجة ما قد يعرّضك للإصابات، وهذا إضافة إلى تسبّب الجفاف برفع مستوى توتر الجسم وفقدان التوازن.
– فكّر بالزنك: بعد التعرّض لإصابة إلجأ إلى الزنك فهو من المعادن الضرورية لتأمين شفاء الأنسجة والجروح بعد الإصابة. وإن كنت تتساءل عن مصدره فاعلم أنّ هذا المعدن موجود في العدس واللحوم الحمراء.
– الدهون الصحية: إنّ استهلاك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون سيجّنب جسمك الإصابة بالإلتهابات.
– لا تنسَ الفيتامين C الذي يساعد على إفراز الكولاجين الضروري للمحافظة على تماسك العظام والقوة والمرونة للأربطة والأوتار. أين تجد الفيتامين C؟ إحصل عليه من خلال تناول الحمضيات والبروكولي.
أصبحت الآن تعرف كيفية حماية نفسك من الإصابات لذا قبل أن تقصد النادي الرياضي أدخل هذه المغذيات إلى نظامك الغذائي.
