ميشلان تعود إلى سباقات الدراجات النارية “موتو جي بي” في عام 2016

أعلنت “ميشلان”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإطارات، عن عودتها هذا العام إلى سباقات “موتو جي بي” لتعيد بصمتها على ساحة سباقات الدراجات النارية وتصنع علامة فارقة في هذه البطولة العالمية. وتتزامن هذه الخطوة مع قيام لجنة السباق برفع الحجم المطلوب لإطارات الدراجات المشاركة من 16.5 إلى 17 بوصة، وسيكون على جميع السائقين وفرق العمل والميكانيكيين والدراجات التكيّف مع هذه النقلة ومجاراتها، لذا فإن تعاون كافة الأطراف في برنامج ميشلان للتجارب خلال عام 2015 ضرورياً لضمان مباشرة تحضيرات الموسم الجديد مع كل تلك التغيرات في الحسبان.

وبعد أن تغيّب العملاق الفرنسي طويلاً عن حلبة سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية منذ إصدار قانون اعتماد مورّد واحد فقط للإطارات في السباق عام 2009، تعود ميشلان إلى الحلبة بعد أن حققّت قفزة نوعية وحافلة بالإنجازات على مر السنيين، تضمّنت 360 فوزاً في سباقات الجائزة الكبرى و26 فوزاً ببطولة العالم. وتضع الشركة خبراتها الواسعة وإرثها اللامع في عالم الرياضات السريعة من تقنيات الانزلاق إلى الطبقات المزدوجة والإطارات الشعاعية، حيث تربّعت على عرش الريادة في تقنيات سباقات الدراجات النارية من خلال ابتكاراتها التكنولوجية التي لا تعدّ ولا تحصى.

التطوّر الاستثنائي لسيارة Continental GT من ’بنتلي‘منذ 1952 حتى 2016

وبهذه المناسبة قال باسكال كواسنون، مدير ميشلان لرياضة المحركات: “يسعدنا عودة ميشلان مجدّداً إلى سباقات “موتو جي بي”، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين على فوزنا بسباقات بطولة العالم لفئة 500 سي سي للمرة الأولى مع البطل باري شين. وقد ارتبط اسم ميشلان بسباقات الدراجات النارية ويجمعها به تاريخ حافل وطويل، وبعد غياب دام حوالي عشرة أعوام، يشرفنا العودة بوصفنا المورّد الرسمي لإطارات السباقات لهذه البطولة الرائدة.”

وأضاف كواسنون، قائلاً: “إن التزام ميشلان الراسخ برياضة سباقات الدراجات النارية يحتّم علينا تطوير تقنيات مبتكرة وإطارات تتمتّع بمزايا تنافسية، حيث أن دورة حياة الإطار والسلامة والكفاءة في استهلاك الطاقة ومتعة القيادة، جميعها عوامل أساسية نضعها في طليعة أوليات وحدة رياضة الدراجات النارية. وتمثل سباقات الدراجات المختبر الكبير الذي يمثّل نقطة الإنطلاق للمفاهيم الجديدة والمبتكرة. نقف اليوم على مفترق طرق يحدّد مستقبل عالم التنقل. ولعالم السباقات دور رئيسي في الكشف عن ابتكارات الجيل القادم في هذا المجال. وتأتي مشاركتنا هذا العام في الوقت المناسب، ونحن نرحب بكم للانضمام إلينا في خوض هذه الرحلة الجديدة والمشوقة لنسطّر معاً سلسلة جديدة من أمجاد سباقات الدراجات النارية.”

العودة إلى سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية “موتو جي بي”

قال نيكولاس غوبرت، نائب المدير والمدير الفني ورئيس مجموعة ميشلان موتو جي بي ضمن رياضات ميشلان للدراجات النارية: “تعلّمنا من مشاركتنا في بطولة العالم للراليات أنه حتى دون مواجهة منافسين مباشرين، لا تزال هناك إمكانية تطوير منتجات تكون مفيدة لإطارات الطرقات. زمن خلال تطبيق القانون التنظيمي لإعادة استعمال إطارات حجم 17 بوصة في سباقات “موتو جي بي”، كما في سباقات القدرة والبطولات الوطنية، سنتمكّن من تطوير تقنيات مبتكرة لفئة كبيرة من الدراجات النارية.”

في أوائل السبعينات عندما دخلت ميشلان إلى سباقات الطرق من الفئة الرئيسية، كانت الإطارات المستخدمة في السباقات هي نفسها المستخدمة على الطرق. وكان كلاود ديكوتينيز الممثل الرسمي لشركة ميشلان خلال الجائزة الكبرى، وأضاف غوبرت، قائلاً: “في عام 1973، كانت الإطارات الوحيدة المتوفرة لدينا هي إحدى أنواع المنتجات التجارية المتاحة وهي نفس الإطارات التي كانت ميشلان توزّعها على بعض عملائها. وأذكر أنني استخدمت آنذاك مركبة فان طراز “سيتروين نوع إتش”، حيث حملت معي موازن عجلة القيادة وبعض الأدوات والمعدات واسطوانات النيتروجين وحوالي 70 إطاراً بأبعاد مختلفة.”

Previous post

التطوّر الاستثنائي لسيارة Continental GT من ’بنتلي‘منذ 1952 حتى 2016

Next post

آي دبليو سي PILOT: ساعات راقية لرجل يهوى التفرّد