رولز-رويس بلاك بادج جوست ÉKLEIPSIS: تعبير عن جمال آسر يحبس الأنفاس

يسرّ رولز-رويس موتور كارز أن تقدّم مجموعة بلاك بادج جوست إكليبسيس الخاصة من وحي ظاهرة كسوف الشمس النادرة. والتي تجسّد التفاعل الآسر بين النور والظلام لتعبّر عن اللحظة المذهلة حين يحجب القمر الشمسَ بالكامل في ظاهرة فلكية تعجّ بالرهبة.

وقد شكّلت نقاوة رولز-رويس جوست المدمجة بروح بلاك بادج الجريئة أساساً رائعاً انطلق منه فريق رولز-رويس بيسبوك كولكتيف للتعبير عن جمال هذه الظاهرة الكونية.

التصميم الخارجي: الظلمة الذهبية

يتجسد الضوء الأثيري الغامض الناتج عن كسوف الشمس الكلي في اللون النحاسي الداكن لهيكل السيارة الخارجي. وتنطوي هذه اللمسة المذهلة على استخدام صبغة نحاسية مسحوقة يبدو لونها داكناً إلى أن تصبح في النور حيث تعكس نمطاً متقزحاً غنياً. يزيّن لون الماندارين التفاصيل أسفل شبكة بانثيون الأمامية ومكابس الفرامل، ليجسّد إشعاعات الضوء القوية المنبعثة أثناء حدوث الكسوف. كما استُخدم لون الماندارين نفسه لطلاء خط الكوتشلاين يدوياً، والذي يتضمن تمثيلاً تجريدياً دقيقاً للانتقال من ضوء الشمس إلى الظلام مع اقتراب القمر من حجب الشمس.

بطانة السقف المتحركة والمرصّعة بالنجوم

تضمّ رولز-رويس بلاك بادج جوست إكليبسيس بطانة سقف مرصعة بالنجوم من تصميم فريق بيسبوك، مع رسم متحرك خاص يوحي بالرهبة أسوةً بظاهرة الكسوف. عندما تُغلَق أبواب السيارة ويتم تشغيل المحرّك، تنطفئ النجوم في بطانة السقف وتبدأ سلسلة من الحركات خاطفة للأنفاس تعكس مشهد الكسوف بالكامل حين يحجب القمر نور الشمس كاملاً. حيث تتشكّل دائرة من 940 نجمة لتمثّل هالة الضوء الساطعة حول ظلّ القمر. وتحيط بهذه الدائرة 192 نجمة مضيئة أخرى لتحاكي مظهر النجوم التي تتلألأ في السماء نهاراً، والتي لا تظهر إلا خلال كسوف الشمس الكلي.

يبقى هذا التصميم المتحرك مرئياً لمدة 7 دقائق و31 ثانية، وهي أطول مدة ممكنة لاكتمال كسوف الشمس. وفور انقضاء هذه المدة، تعود كوكبة النجوم لتظهر بالكامل في سماء الليل. تطلّبت هذه الميزة التقنية المتطورة سنةً من العمل الشاق حيث أنتج فريق بيسبوك كولكتيف ثلاثة نماذج أولية كاملة لإتقان التصميم وتسلسل النجوم.

الواجهة الأمامية المضاءة والساعة المرصعة بالألماس

تم تزيين الواجهة الأمامية المضاءة في رولز-رويس بلاك بادج جوست إكليبسيس بـ 1846 نجمة منقوشةً بالليزر وفق جدول زمني يرمز إلى الكسوف الكلي. حيث تولّى مصمّم واحد من فريق بيسبوك مهمة تعديل حجم كل نجمة وموقعها للحصول على تأثير مبهر. فاستغرقت هذه العملية الدقيقة أكثر من 100 ساعة عمل.

وتبلغ التصميم ذروتها في الساعة المخصصة من بيسبوك تضمّ حبّة ألماس عيار 0.5 قيراط بتقطيع بريليانت تحاكي شكل خاتم الألماس، حيث يمكن رؤية نقطة ضوء ساطعة على حدود القمر في أجزاء من الثواني قبل حجب الشمس وبعده مباشرةً. وتم تعديل شكل الإطار ليناسب الجوهرة الثمينة، كونها المرة الأولى التي يوضع فيها حجر كريم في إطار الساعة في تاريخ رولز-رويس. كما خضعت عملية التجميع لاختبارات التصاق دقيقة شملت دورة الخلايا المناخية من 30 درجة مئوية تحت الصفر إلى 90 درجة مئوية، لضمان تثبيت الألماسة بإحكام. كما تحمل الساعة نقشاً على إطارها الداكن المصنوع من الألمنيوم للكشف عن المعدن الساطع تحتها. وقد أتت هذه الساعة لتعبّر عن الحرفية المعاصرة بعد أكثر من 14 محاولة تصميم.

تصميم داخلي يعكس منظر غروب الشمس البانورامي

عند لحظة اكتمال كسوف الشمس، يشعر الناظرون إليه وكأنّهم يشاهدون منظراً بانورامياً لغروب الشمس. في رولز-رويس بلاك بادج جوست إكليبسيس، يتجسّد جمال هذه الظاهرة النادرة في مقاعد مصمّمة من لونين تضم أكثر من 200 ألف تخريمة منفّذة بإتقان.

فقد استُخدم جلد بلون الماندارين وصُبغ بلون أسود قبل أن يُخرَّم بطريقة تكشف عن اللون الأساسي الفاقع، ما يُنشئ تأثيراً بصرياً على درجة عالية من الدقة والعمق. باستخدام أدوات التصميم الحاسوبية، طوّر فريق “بيسبوك كولكتيف” نمطاً فريداً تمّ التوصل إليه بعد سبع عمليات اختبار وتكرار يدوية.

هذا وتشتمل اللمسات النهائية التي أضفاها فريق بيسبوك على عتبات مضيئة ومظلات مزوّدة بقضبان بلون الماندارين، مخفية في أبواب السيارة، فضلاً عن غطاء السيارة الداخلي المميّز الذي يحمل شعار المجموعة الخاصة.

الجدير بالذكر انه قد تم تخصيص كل سيارات رولز-رويس بلاك بادج جوست إكليبسيس البالغ عددها 25 سيارة لعملائنا حول العالم.